يوم أسود على جيش الاحتلال.. مقتل 7 جنود وإصابة 33 في معارك شمال قطاع غزّة
نشرت وسائل إعلام العدو، مساء السبت 11/1/2025، تفاصيل مهمة حول حدثٍ أمنيٍّ صعب أوقع عشرات الجنود الصهاينة بين قتلى وجرحى في معارك شمال قطاع غزّة.
وأقرّ موقع "حدشوت للو تسنزورا" بمقتل 7 جنود، وإجلاء أكثر من 33 جريحًا من قوات الاحتلال من معارك غزة، خلال اليوم، من بينهم ضابط كبير برتبة عميد حيث أصيب بجروح خطرة في تفجير فتحة النفق شمالي قطاع غزة.
وفي التفاصيل، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بوقوع حادثين منفصلين في بلدة بيت حانون؛ الأول يتعلق باستهداف رجال المقاومة الفلسطينية لعربة "همر" غير مصفحة لجيش الاحتلال "الإسرائيلي"، حيث قُتل فيها 4 من جنود الاحتلال وأصيب قائد الكتيبة. أما الحادث الثاني، فيتعلق بدخول جيش الاحتلال إلى نفق في بلدة بيت حانون، وتمكن رجال المقاومة الفلسطينية من تفجير عبوة ناسفة أو سلسلة من العبوات الناسفة في هؤلاء الجنود، مما أسفر عن وقوعهم بين قتيل وجريح.
في غضون ذلك، نقلت وسائل إعلام العدو أن قوة "إسرائيلية" تعرّضت لتفجير عبوة ناسفة، تبع ذلك عملية إطلاق نار شمالي قطاع غزة، حيث قُتل أربعة جنود صهاينة وأُصيب ستة آخرون، بينهم ضابط وجندي إصابتهما خطيرة، بحسب وسائل إعلام العدو.
وقد أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" "الإسرائيلية" أن العملية استهدفت موكبًا قياديًا على رأسه قائد لواء ناحال، حيث كان الموكب يمر من خلال طريق يُفترض بأنه طريق آمن للجيش "الإسرائيلي".
ولفتت الصحيفة إلى أن الجيش "الإسرائيلي" يحقق في كيفية وصول "المسلحين" إلى هذه المنطقة التي تقع غرب "سديروت"، ويتم فحص فرضية الخروج عبر نفق لم يُكتشف بعد.
وتابعت: "بعد تفجير العبوة تم فتح النيران اتجاه القوات "الإسرائيلية"".
وعلّقت وسائل إعلام العدو بالسؤال: "كيف تستطيع حماس إعداد الكمائن لقوات الجيش في ظلّ استمرار العملية المكثفة في شمال قطاع غزة؟"، واصفة هذا اليوم بأنه "أحد أكثر الأيام دموية في صفوف الجيش بقطاع غزة منذ أشهر".
وعبّرت مواقع للمستوطنين الصهاينة عقب العملية عن غضبها بالقول: "الدجال "نتنياهو" قال منذ عدة أشهر أننا على بعد خطوة واحدة من "النصر الكامل"، ومنذ ذلك الحين أحصينا مئات القتلى وعشرات القتلى من الأسرى "الإسرائيليين" في غزة - هذا هو الفشل الكامل".
وقبل أيام، نقلت صحيفة معاريف عن ضباط كبار بجيش الاحتلال اعترافهم أن آلاف الذخائر التي أسقطها سلاح الجو في غزة لم تنفجر وبعضها يزن طنًا. وأشار الضبّاط إلى أن حماس تستخدم الذخائر "الإسرائيلية" غير المنفجرة في تصنيع عبوات ناسفة.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها